أكدت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، التزامها الكامل بحماية القنصليات والمراكز الثقافية والتاريخية في مدينة حلب، في ظل التحديات المستمرة ومحاولات النظام السوري تقويض استقرار المناطق المحررة.
شددت الحكومة على التزامها بضمان أمن وسلامة القنصليات الأجنبية الموجودة في حلب، معتبرة أن ذلك يمثل جزءًا من مسؤولياتها تجاه استقرار المدينة وتعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي.
وأكدت الحكومة التزامها بحماية المقدسات الدينية، مثل الكنائس والمساجد، بالإضافة إلى المراكز الثقافية والمدارس المتنوعة، لضمان استمرار الحياة الطبيعية والحفاظ على النسيج الثقافي والتاريخي للمدينة.
وأشارت حكومة الإنقاذ إلى أهمية حماية حقوق المدنيين من جميع الطوائف والمكونات السورية.
وقالت الحكومة إن سوريا المستقبل يجب أن تُبنى على أسس المصالحة بين جميع أبنائها، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتدمير النسيج الاجتماعي أو الإضرار بالمؤسسات.
وتجدر الإشارة إلى أن فيديو ظهر خلال تحرير مدينة حلب لعناصر من فصائل الثورة اقتحمت القنصلية الإيرانية وصورت محتوياته، حيث ظهر فيه خرائط حربية ومخططات، يُعتقد أنها كانت تُستخدم لشن عمليات عسكرية ضد الشعب السوري.
ولم يُسجل أي اعتداء أو اقتحام آخر لأي قنصلية أخرى في مدينة حلب، كما أن جميع المؤسسات والبنوك والشركات لا تزال في أماكنها دون المساس بها أو بالعاملين فيها.
كما خرجت العديد من المشاهد المصورة في مدينة حلب، تُظهر الحياة الطبيعية والعادية التي تعيشها المدينة، باستثناء الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الروسي ونظام الأسد على المدنيين.
تجدر الاشارة الى ان حكومة الانقاذ تابعة لفصائل المعارضة السورية.