في خطاب تلفزيوني مفاجئ، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مبررًا هذه الخطوة بأنها ضرورية لحماية كوريا الجنوبية من "القوات الشيوعية".
وأوضح يون أن هذا القرار جاء في إطار سعيه لحماية النظام الليبرالي في البلاد من التهديدات القادمة من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى القضاء على "العناصر المناهضة للدولة".
وتطرّق إلى اقتراح تقدم به حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يحظى بأغلبية في البرلمان، والذي يتضمن عزل كبار المدعين العامين ورفض مقترح ميزانية الحكومة.
ورغم أهمية هذا القرار، لم يقدم يون تفاصيل حول الإجراءات التي ستتخذ في إطار الأحكام العرفية.
بعد إعلان الرئيس، أمر وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، بعقد اجتماع طارئ مع كبار القادة العسكريين ودعا إلى رفع مستوى اليقظة في صفوف القوات المسلحة.
كما شدد على ضرورة بقاء الجيش في حالة تأهب طارئة.
في الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن المدخل إلى البرلمان تم إغلاقه، مما حال دون دخول المشرعين إلى المبنى، في حين كانت قناة "واي تي إن" المحلية قد أشارت إلى أن رئيس البرلمان كان في طريقه إلى عقد جلسة للمجلس.
من جانب آخر، وصف رئيس الحزب الحاكم هان دونغ هون، إعلان الأحكام العرفية بأنه "خطأ" وصرح بأنه "سيمنع" تنفيذ هذا القرار بالتعاون مع الشعب.
كما اعتبرت أحزاب المعارضة الأخرى أن القرار غير دستوري ويشكل تهديدًا للحقوق العامة.
وفي تطور آخر، أفادت التقارير بأن القوات المسلحة في كوريا الجنوبية قد اقتحمت البرلمان، مما يزيد من حدة الأزمة السياسية في البلاد.
ماذا يحدث في #كوريا_الجنوبية ؟
— نواف عزيز (@NawafAzizN) December 3, 2024
pic.twitter.com/uYaBs0lFVB
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية في خطاب تلفزيوني مباشر غير معلن عنه في وقت متأخر من الليل، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من "القوات الشيوعية".
ولم يذكر يون الإجراءات التي سيتم اتخاذها.…
href="https://t.co/ipGNfTbC7k">pic.twit="utf-8">