أكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سوريا أمام خطر تمدد داعش من ناحية البادية.
وفي حماة، تركز "هيئة تحرير الشام" والفصائل الموالية لها على اقتحمها بعد أن سيطرت على عدد من البلدت في ريفها الشمالي المتاخم لريفي إدلب وحلب ..
يوم أمس الثلاثاء، وصلت قطع الهيئة والفصائل إلى مسافة سبعة كيلومترات فصلتها عن مداخل مدينة حماة. لكن القوات الحكومية السورية مدعومة بفصائل مسلحة استطاعت أن تنفذ هجوما مضادا أبعد فصائل الهيئة عن حماة عشرة كيلومترات بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، للعربية، إن الجيش السوري شن هجوما مضادا على ريف حماة انطلق من حمص.. مضيفا أن هذا الهجوم نجح في إبعاد الفصائل عشرة كيلومترات عن حماة.
ووفقا لمراسل العربية، فإن غارات مكثفة يشنها الطيران الروسي والسوري في مناطق تقدم الفصائل في ريف حماة.
ووسط هذا المشهد المحتدم أعداد النازحين من مناطق القتال باتجاه الشرق وتحديدا إلى الرقة في تزايد كبير.