سوريا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الفصائل المسلحة تسيطر على ريف حمص الشمالي...وتصعيد في درعا (فيديو)

الفصائل المسلحة تسيطر على ريف حمص الشمالي...وتصعيد في درعا (فيديو)

أعلنت المعارضة السورية عن السيطرة على بلدة الدار الكبيرة على بعد كلم واحد من الكلية الحربية في حمص الأكبر من نوعها في سوريا.

وكانت الفصائل السورية المسلحة قالت في وقت سابق انها تسيطر على ريف حمص الشمالي كاملا وانها دخلت إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص. 

وكشفت ان "قوات النظام تقصف المدن والبلدات التي ندخل إليها في ريف حمص الشمالي".


وأشارت معلومات صحافية الى ان فصائل محلية مسلحة تسيطر على عدة حواجز في ريف درعا.

ولفت المرصد السوري الى تصعيد واسع في درعا مع سيطرة الفصائل المحلية على مواقع للجيش السوري وتكبدها خسائر.

وأضاف المرصد: الجيش يقصف من مواقعه في "تل الجابية" مناطق سكنية في "نوى" وبلدات في ريف درعا بالمدفعية.

وأكد ان الجيش السوري ينسحب من دير الزور وريفها في الشرق.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان الفصائل المسلحة باتت تبعد 5 كيلومترات عن مدينة حمص ونسبة كبيرة من المقاتلين هم من محافظة حمص ويعرفون طرقات المنطقة وطبيعة الجغرافيا فيها.

وتابع أن الفصائل المسلحة لم تكن تخطط للسيطرة على مدينة حماة وكانت تريد الالتفاف حول المدينة والتوجه لحمص لكن مقاتلين من حماة أرادوا الدخول للمدينة بسبب ما لها من تأثير معنوي.

وبين عبد الرحمن أن الفصائل المسلحة لا تسيطر في الوقت الحالي على مدينة حمص ولا ريفها الغربي وكذلك لم تستطع السيطرة على ريف حمص الشرقي لكنها تسيطر على ريف حمص الشمالي.

وكانت دخلت فصائل مسلحة إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، الجمعة، وسيطرت على قرى وبلدات كانت متمردة ضد النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق "التسويات".

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية للعملية التي تُعرف بـ"ردع العدوان" وتقودها "هيئة تحرير الشام" المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

كما أعلنت سيطرتها على كتيبة الهندسة في أطراف مدينة الرستن، الواقعة على أطراف حمص وسط سوريا، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران من تلك المناطق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الجمعة، إن الفصائل بدأت بالتقدم شمال مدينة حمص، بعد سيطرتها على حماة، وهو ما أكده مصدر في فصيل عسكري يضم تجمعا من أبناء حمص.






يقرأون الآن