قُتل 90 شخصاً على الأقل في موزمبيق في أعمال عنف، والتي لا تزال مستمرّة منذ انتخابات التاسع من تشرين الأول التي شابتها مخالفات متعدّدة.
وأحصت منظمة "بلاتافورما ديسايد" غير الحكومية، اليوم الجمعة، 90 قتيلاً منذ 21 تشرين الأول، وهو تاريخ أول تظاهرة في البلاد بعد أيام قليلة من اغتيال شخصيتين من المعارضة في العاصمة مابوتو.
وخرجت تظاهرات بعد إعلان فوز حزب فريليمو الحاكم، فيما أطلقت المعارضة التي تقول إنّها فازت في الانتخابات الرئاسية، مرحلة جديدة من التظاهرات يوم الأربعاء في هذا البلد الناطق باللغة البرتغالية والذي يقوده فريليمو منذ استقلاله في العام 1975.
ومن المقرّر أن يصدّق المجلس الدستوري على النتائج الانتخابية قبل أسبوعين على الأقل من تنصيب الرئيس دانييل شابو في كانون الثاني.
يذكر أن "شابو هو مرشح حزب فريليمو الذي أعلن فوزه، وسيخلف الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي".