قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التصريحات والأفعال الصادرة عن "هيئة تحرير الشام"، مشيرًا إلى أنها قد تستخدم الكلمات الصحيحة، ولكن سيتم الحكم عليها بناءً على أفعالها في الواقع على الأرض.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تواصل تقييم الوضع في سوريا، خصوصًا فيما يتعلق بالانتقال السياسي في البلاد.
وتابع المتحدث أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يواصل اتصالاته المستمرة مع نظرائه في المنطقة لمناقشة مستقبل سوريا وكيفية دعم عملية الانتقال السياسي، مؤكداً أن العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، دون تدخلات أو تأثيرات خارجية.
وشددت وزارة الخارجية على أهمية ضمان أن لا تعيق العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، التي تناقشها الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي، سير عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وأكدت أن الإدارة الأميركية لا ترى أن نقص الأسلحة أو الذخائر هو المشكلة الرئيسية التي يواجهها السوريون في الوقت الحالي، بل تركيزها ينصب على معالجة القضايا السياسية والأمنية.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى أن الجهات التي تسيطر على سوريا في الوقت الراهن تتحمل المسؤولية عن تأمين الأسلحة الكيميائية المتبقية في البلاد، وتسهيل الإشراف الدولي عليها في إطار الجهود الدولية لضمان عدم استخدامها أو انتشارها.