كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أمر تسريح الجيش السوري أتى من الجانب الروسي، مشيراً إلى أن تدمير ترسانة الجيش السوري يتم بموجب اتفاق دولي.
وأضاف المرصد السوري لـ "العربية/الحدث" اليوم الأربعاء أن ارتفاع عدد الغارات على الجيش السوري ارتفع إلى 350.
وكان مسؤول سابق في الكرملين قال قبل أيام إن روسيا كانت عاجزة عن مساعدة الأسد، إذ أدى غزوها لأوكرانيا إلى استنزاف القوات الروسية.
وسحبت روسيا عددا كبيرا من طائراتها وقواتها من قاعدتها باللاذقية بسبب متطلبات الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت في فبراير/شباط عام 2022.
في موازاة ذلك شنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد الأحد. وأكد الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه هاجم من الجو والبحر "أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أحصى أكثر من 300 غارة على كل أنحاء سوريا في الأيام الأخيرة.
وأفاد بأن "طائرات حربية إسرائيلية" ألحقت أضرارا ليل الإثنين بنحو 10 سفن تابعة للبحرية وأصابت أهدافا عسكرية أخرى، بما في ذلك "مركز البحوث العلمية" في برزة في دمشق، ومستودعات للجيش في ميناء اللاذقية ومحيطه.
يذكر أن انسحاب العديد من الجنود والضباط من الجيش السوري كان لافتا بشكل مفاجئ خلال المعارك التي دارت مع الفصائل المسلحة، والتي واصلت تقدمها السريع من حلب إلى دمشق، مرورا بحماة وحمص، تاركين المعدات العسكرية والأسلحة على الطرقات.
كما تخلى بعض الجنود في دمشق عن زيهم العسكري وارتدوا ملابس مدنية.