أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأربعاء، أن "ضمان أمن القواعد العسكرية الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا له أهمية قصوى"، مشيراً إلى أن "موسكو حافظت على اتصالاتها مع القيادة الجديدة في دمشق".
وقال، في مؤتمر صحافي دوري: "يجب أن نبقى على اتصال مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع على الأرض، لأنه، كما ذكرت، لدينا منشآت وأفراد هناك".
ورفض بيسكوف تقديم تفاصيل بشأن عدد القوات الروسية الموجودة في سوريا أو حالة عمليات الإجلاء المحتملة.
كما دان المتحدث باسم الكرملين الضربات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، قائلا إن الضربات في "المنطقة العازلة لا تساهم في استقرار الوضع؛ وموسكو ترغب في رؤية الوضع يستقر في أقرب وقت ممكن".
وكانت روسيا حليفاً رئيسياً للرئيس المخلوع، بشار الأسد، ولديها قاعدة جوية في اللاذقية، شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى قاعدة بحرية في طرطوس، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا.