منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن مئات الضربات على أهداف عسكرية في سوريا.
ورصدت الكاميرات صورا تظهر غرق سفن حربية سورية في ميناء اللاذقية بعد الاستهداف الإسرائيلي.
⚡️?شركة أمبري للأمن البحري:?⚡️
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 10, 2024
6 قطع بحرية سورية على الأقل باللاذقية استهدفت بالهجوم الإسرائيلي غرق منها 5 سفن عسكرية. pic.twitter.com/yAmUTPadGh
ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن مئات الضربات على أهداف عسكرية أرضية وبحرية في سوريا.
وقال في بيان إنه هاجم أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
كما أوضح أن سفناً حربية إسرائيلية هاجمت الاثنين "بشكل متزامن موقعين تابعين للبحرية السورية في مرفأ المينا البيضا ومرفأ اللاذقية حيث كانت ترسو فيهما 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية"، مشيراً إلى أن "من بين الأهداف عشرات صواريخ بحر بحر".
كذلك أكد أن سلاح الجو شن "نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ أرض جو متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس، واللاذقية، وتدمر".
وأفاد بأنه دمر "الكثير من الوسائل القتالية بما فيها صواريخ سكود، وصواريخ كروز، وصواريخ أرض بحر، وصواريخ أرض جو، وصواريخ أرض أرض، وطائرات مسيرة من دون طيار، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات، وغيرها"، إضافة إلى "مخازن الأسلحة والمباني العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق النار".
أتت تلك الغارات بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "سيظل إسرائيلياً إلى الأبد"، حسب تعبيره.
كما جاءت بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
يذكر أن إسرائيل احتلت القسم الأكبر من الهضبة السورية عام 1967، وصدت هجوماً سورياً هدف إلى استعادته في حرب عام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان يبقى محتلاً.