ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، اليوم الخميس، اجتماع الهيئة العليا لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي عقد في مطبعة المركز التربوي للبحوث والإنماء.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات التربوية البارزة، بينهم رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعات والمؤسسات التربوية الخاصة والخبراء.
بعد النشيد الوطني، شكر الحلبي الحضور على تنوع مسؤولياتهم، مؤكداً أن هذه الورشة الوطنية التربوية الكبرى تعتبر خطوة هامة لمناقشة الملاحظات، خصوصاً تلك الواردة من التفتيش التربوي، التي تبعتها ورش أخرى لمواصلة المناقشات.
وأضاف: "أغتنم هذه المناسبة لأوجه التحية لرئيسة المركز التربوي البروفسورة هيام إسحق ولجميع المشاركين في هذا العمل الكبير، وأود أن أؤكد أن غالبية الملاحظات تم أخذها بعين الاعتبار".
وأوضح أن هذا المسار يتطلب موافقة قانونية من مجلس شورى الدولة ومجلس الخدمة المدنية لاستحداث مراكز ووظائف جديدة، كما يستدعي موافقة مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن ورش العمل قد أنجزت مناقشاتها وأن الجميع متفق على الانتقال إلى صياغة مناهج المواد، مع التأكيد على أهمية التقييم وتدريب المعلمين.
ولفت الحلبي إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة كبيرة نحو المستقبل، حيث أن المناهج ليست نصوصاً جامدة بل هي عملية ديناميكية تتطلب تغييرات وتطويراً مستمراً.
وأعرب عن تقديره الكبير لجميع الجهود التي بذلها التربويون والخبراء والمؤسسات التعليمية، معتبراً أن هذه الوثيقة هي إنجاز جماعي ووطني.
من جهتها، شكرت رئيسة المركز التربوي الحلبي على قيادته ورعايته للمشروع، مؤكدة أن التعاون المستمر مع جميع المشاركين في اللجنة العليا سيستمر، خاصة مع بدء صياغة مناهج المواد.
وتوالى أعضاء اللجنة على تقديم التهاني والمباركة، مع طرح أفكار حول تدريب المعلمين الجدد وضرورة توفير مقومات نجاح التطبيق الجيد للمناهج.