أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، بلاغًا توضح فيه حقيقة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود دولارات مزيّفة، خصوصًا من فئة الخمسين دولار.
وأشار البلاغ إلى أنه، بناءً على إشارة النيابة العامة المالية، قامت شعبة مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية بإجراء تحقيقات شاملة، بتاريخ 6 كانون الأول 2024، وتبيّن ما يلي:
1- تبين أن مالك أحد المحلات المتخصصة في بيع وبرمجة "آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة"، علم من عدة زبائن أنه تم استلام أوراق نقدية مزيّفة من فئة الخمسين دولار، ولم تتمكن الآلات من كشفها.
فقام بتعميم جدول بأرقام الأوراق المزيّفة عبر "الواتساب"، طالبًا من زبائنه إحضار الآلات لتحديثها وتفادي الوقوع في فخ هذه الأوراق.
2- وردًا على الخبر الذي أفاد بوجود ستة ملايين دولار مزيّفة في السوق اللبناني، أوضح نقيب الصيارفة في لبنان أن هذا الأمر ليس غريبًا، حيث تتداول بعض الأوراق المزيّفة بين الحين والآخر في "آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة".
كما أكد أن المؤسسات الصيرفية تواصل تداول فئة الخمسين دولار بشكل طبيعي دون أي مشكلات.
3- تم التأكد من حاكمية مصرف لبنان أنه لا يوجد أي أموال مزيّفة دخلت أو تم تداولها في المصارف اللبنانية.
4- منذ تداول هذا الخبر، لم ترد إلى المديرية العامة أي شكوى حول تعرض أي شخص أو مؤسسة لعملية احتيال بسبب استلام أوراق مزيّفة.
5- تم ضبط 15 ورقة مزيّفة من فئة الخمسين دولار أميركي، والعمل جارٍ لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بترويجها تحت إشراف القضاء المختص.
وأكدت المديرية أن تداول هذا الخبر أثار نوعًا من الإرباك في السوق اللبناني.
ودعت المواطنين إلى عدم القلق، والتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها، وأخذ الحيطة والحذر أثناء إجراء المعاملات المالية، سواء بالعملة الوطنية أو الأجنبية.