تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة زعموا فيها أن "الجيش السوري يعثر على صدام حسين في سجن صيدنايا تحث الأرض بعد 19 سنة من انتشار خبر وفاته".
وبعد البحث العكسي، تبين أن "الصورة مزيفة، إذ تم وضع صورة معدلة لصدام يبدو فيها أكبر سناً، على صورة تعود إلى عملية -إعادة- اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي من قبل الأمن الأوكراني في 2017".
ومثل اليوم من 19 سنة، ألقت القوات الأميركية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الثالث عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2003 في مزرعة قرب بلدة الدور القريبة من مسقط رأسه تكريت.
وكان صدام حسين مختبئاً في حفرة صغيرة عندما ألقي القبض عليه بعد مطاردته من قبل القوات الأمريكية مدة تسعة أشهر وبعد ثلاث سنوات تم إعدامه بعد صدور الحكم عليه من قبل محكمة عراقية.
وبعد مرور كل هذه المدة لا يزال يثير مواقف ومشاعر متضاربة داخل العراق وخارجه.