تتوالى فصول انتهاك "حزب الله" لمؤسسات الدولة اللبنانية، واستباحتها لتحقيق مشاريعه التي أتت على البلاد بالدمار والخراب.
وفيما كشفت الحرب التي استمرت أكثر من شهرين، استخدامه الأبنية السكنية التي يقطنها مدنيون، دروعاً لتخبئة الصواريخ والأسلحة، وتعريض الناس لخطر الإستهداف، كانت آخر فصول تلك الانتهاكات ما تم كشفه في حرم "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة.
فقد تبيّن خلال الكشف على مستودع الكلية تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع الكلية التابعة للجامعة اللبنانية في بيروت، وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة، ما حدا بقاضي الأمور المستعجلة في بيروت القاضي كارلا شويح على ختم المستودع بالشمع الأخمر ومراسلة النائب العام التمييزي.