وسط تغييرات إقليمية جذرية شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية، سواء في سوريا أو لبنان، شهدت الحديدة غارات جديدة.
فقد أفادت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، بأن غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية التحيتا بمدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر_الأحمر غرب اليمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
أتى ذلك، بعدما أعلن الحوثيون، يوم الثلاثاء الماضي، تنفيذ عملية عسكرية وصفوها بـ"النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي"، وفق زعمهم.
وكانت بوارج أميركية شنت الشهر الماضي (\تشرين الثاني/ نوفمبر أيضا ضربات على مواقع حوثية في محافظة الحديدة.
أتت تلك الهجمات والضربات بعدما مني حزب الله اللبناني، وحليف الحوثيين في ما يسمى "محور المقاومة" المدعوم من قبل إيران، بخسائر فادحة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انتهت بموافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، رعته الولايات المتحدة.
كما أتت بعد سقوط حليف طهران في دمشق، الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.