إثر تأكيد إيران أن تحديد مصير سوريا ومستقبلها منوط بالسوريين وحدهم، كشف السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري أن مسؤولي النظام السابق فوجئوا بسقوط الحكومة.
وقال في مقابلة صحافية إن المسؤولين السوريين لم يتصوروا أن تسقط الحكومة السورية بهذه الوتيرة السريعة.
كما شدد على أن سوريا لن تصبح مثل ليبيا، في إشارة إلى الفوضى وانقسام البلاد بين حكومتين، وفق ما نقلت إيرنا، اليوم الاثنين.
أما في ما يتعلق بالسفارة الإيرانية، فأوضح أنها ستستأنف نشاطها قريبًا.
وأشار إلى أنه قبل سقوط دمشق، قام أشخاص مجهولو الهوية بعمليات نهب واسعة طالت المدينة والسفارة الإيرانية على السواء.
إلا أنه أكد أن أيا من المواطنين الإيرانيين لم يتعرض لاعتداء، كما لم يكن هناك مبالغ مالية في السفارة.
هذا وأوضح أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها تقوم بتأمين مبنى السفارة في العاصمة دمشق.
إلى ذلك، اتهم السفير كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بالسعي لمنع تشكيل حكومة سورية قوية.