تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لما قالوا إنها مقابر جماعية تضم جثث معتقلين سابقين في سجون النظام السوري السابق.
وظهرت في إحدى هذه المقاطع صفوف من القبور والحفر، قيل إنها تعود لنظام الأسد في منطقة تقع خلف قصر المؤتمرات في ريف دمشق.
فيديو متداول لما قيل إنه مقابر جماعية تضم جثامين معتقلين في سوريا بمنطقة تقع خلف قصر المؤتمرات في ريف دمشق#سوشال_سكاي#سوريا#سوريا_الآن#معارك_سوريا pic.twitter.com/IK1gQV2Y6M
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) December 16, 2024
وسبق أن أفادت تقارير عن مقتل ودفن آلاف المعتقلين السوريين في مناطق بريف دمشق.
وكانت الفصائل المعارضة المسلحة قد أفرجت عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على دمشق وإسقاط نظام الأسد، لكن المعلومات أشارت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين المفقودين الذين يفترض أنهم ماتوا دون الوصول إلى مكان دفنهم.
وقد عثر رجال الإنقاد، وهم يحفرون بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".