منوعات

عزبة كوسكوفو.. رحلة عبر التاريخ والفن في موسكو (صور)

عزبة كوسكوفو.. رحلة عبر التاريخ والفن في موسكو (صور)

عزبة كوسكوفو، هي مجمع معماري وفني يعود إلى القرن الثامن عشر، وتقع في المنطقة الشرقية لمدينة موسكو في حي فيشنيكي. تمتد العزبة على مساحة حوالي 30 هكتارًا، وهي تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية: البرك المائية وحديقة الحيوان، المنتزه الفرنسي والإنجليزي، بالإضافة إلى القسم المركزي الذي يضم المباني الأساسية للعزبة.

عند دخولك إلى العزبة، ستشعر وكأنك دخلت إلى عالم آخر، حيث تأخذك الأجواء إلى قرون مضت، مع كثافة السياح الذين يلتقطون الصور للتمتع بروائع المكان. تتميز العزبة بوجود تماثيل فريدة من نوعها، إضافة إلى المصاطب والأماكن المخصصة للاستراحة.

التاريخ والتصميم المعماري

يرجع أول ذكر للعزبة إلى القرن السادس عشر حين امتلكتها عائلة شيريميتيف، وظلت في ملكيتها حتى عام 1917، أي لأكثر من 300 عام.

القصر الكبير

القصر الكبير، الذي تم بناؤه بين عامي 1769 و1775، كان المقر الصيفي للكونت بوريس شيريميتيف. المبنى الخشبي المكون من طابقين مبني على قاعدة حجرية متينة تحتوي على أقبية كانت تستخدم لتخزين المؤن والخمور. القصر مزخرف بالطراز الروسي الكلاسيكي وتزين مدخله قوصرة رائعة تحمل تماثيل برؤوس نسائية وأجسام الأسود.

المباني الأثرية الأخرى

البيت الإيطالي: شُيد في عامي 1754 و1755، وكان مخصصًا لاستقبال الضيوف في حفلات صغيرة. يحتوي على العديد من التحف الفنية النادرة ويعد بمثابة متحف مصغر.

البيت الهولندي: أقدم المباني في العزبة، شُيد في ذكرى عهد الإمبراطور بطرس الأكبر. المبنى يشهد على ولعه بهولندا ويعد أحد معالم الحدائق الروسية في القرن الـ18.

جناح المغارة: تم بناؤه بين عامي 1755 و1761، ويتميز بتصميمه على طراز الباروك مع جدران مزخرفة بزجاج ملون وقواقع بحرية، ويعرض حاليًا المصنوعات الخزفية.

جناح الأرميتاج: كان مخصصًا لأصدقاء صاحب العزبة المقربين، ويتميز بمصعد ميكانيكي يتيح الوصول إلى الطابق الثاني.

مرافق أخرى

تحتوي العزبة أيضًا على البيت السويسري وكنيسة المخلص مع برج الأجراس، إضافة إلى جناح المطابخ ومبنى المسرح والإدارة. كما تضم العديد من البرك المائية المنتشرة في المنتزهات الجميلة.

الفعاليات الثقافية

تُقام في العزبة معارض سنوية، وتُحيى فيها تقاليد الضيافة الروسية من خلال عروض مسرحية وحفلات موسيقية، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا وثقافيًا بارزًا في روسيا.







يقرأون الآن