إرتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي، مع اقتراب موعد انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنسبة 1.6% اليوم، بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل مؤشرات تشير إلى أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدًا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
يظل الغاز الروسي الخيار الأقل تكلفة للعديد من دول وسط أوروبا، إلا أن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل قد تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي عبر أراضيها.
وقد ناقش رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز.
وأكد فيتسو أن بوتين أوضح أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، ولكن هذا "مستحيل عمليًا" بعد الأول من يناير المقبل بسبب الموقف الأوكراني.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبا عبر أوكرانيا معقد ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن دولًا مثل سلوفاكيا والتشيك والنمسا وإيطاليا ستكون مضطرة إلى البحث عن بدائل أكثر تكلفة، مثل الغاز المسال.