دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

هزيمة كبرى: ماذا يعني استيلاء اسرائيل على أسلحة حزب الله؟

هزيمة كبرى: ماذا يعني استيلاء اسرائيل على أسلحة حزب الله؟

شهدت حرب لبنان استيلاء الجيش الإسرائيلي على 85 ألف قطعة سلاح تابعة لحزب الله من أكثر من 30 قرية، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل 3851 عنصرا من حزب الله وأصاب نحو 9 آلاف آخرين.

بيان الجيش الإسرائيلي يفتح أبواب النقاش حول طبيعة الهزيمة التي تعرض لها "حزب الله"، خاصة أن الاستيلاء على اسلحة العدو بعد نهاية المعركة يعني في العرف العسكري "إذلال وإهانة".

فقد قالت القوات الإسرائيلية إنها صادرت خلال غزو لبنان 85170 قطعة عسكرية تابعة لحزب الله من أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان.

وقد تم عرض العديد من هذه الأسلحة على صحيفة جيروزالم بوست ومراسلين آخرين يوم الثلاثاء في قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي في الشمال.

ومن بين هذه الأسلحة 2250 صاروخًا أكبر حجمًا، و6840 صاروخًا مضادًا للدبابات أصغر حجمًا، وصواريخ، منها 340 صاروخًا من طراز كورنيت الأكثر تطورًا.

ويوجد أيضًا 60 صاروخًا مضادًا للطائرات و20 مركبة، غالبًا ما تكون قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ أو عشرات الصواريخ في وقت واحد.

كما تمكن الجيش الإسرائيلي من ضبط 9 آلاف عبوة ناسفة، و5560 سلاحا، ونحو 60800 قطعة إلكترونية ومعدات ووثائق.

النطاق الواسع الذي تم فيه إضعاف حزب الله

وقال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت إن 80% من القوة النارية الضخمة لحزب الله قد تم القضاء عليها، وأكد آخرون ذلك، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الأربعاء عن تدمير 75% من الصواريخ قصيرة المدى و70% من الأسلحة الاستراتيجية. كما تم تقليص فئة معينة من حوالي 40 ألف قذيفة هاون إلى 6000-8000.

وهناك فئة أخرى من الصواريخ الأكثر استراتيجية وطويلة المدى والتي كان عددها في السابق نحو 1000 صاروخ، وقد انخفض عددها إلى نحو 100 صاروخ.

قبل الحرب، قدرت القوات الإسرائيلية عدد الأسلحة الكبيرة التي يمتلكها حزب الله، بما في ذلك قذائف الهاون، بنحو 150 ألف قطعة. وحتى وقت نشر هذا التقرير، لم تقدم قوات الدفاع الإسرائيلية رقماً محدثاً أوسع لما تم تخفيضه إلى هذا العدد الإجمالي، رغم أن صحيفة جيروزالم بوست نشرت يوم الثلاثاء تقريراً عن نحو 5000 قذيفة هاون تم الاستيلاء عليها في قاعدة لقوات الدفاع الإسرائيلية في الشمال، كما قُتل 700 من قوات الرضوان الخاصة وجُرح 1300 آخرون، مع مقتل حوالي 70% من قادة الرضوان.

يقرأون الآن