حذَّر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، من محاولات لاستغلال الأوضاع المتوترة في الساحل السوري لإثارة الفتن الطائفية، مشيرًا إلى أن "إيران تتصيد في الماء العكر" وتستفيد من الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق اللاذقية وجبلة، رغم فرض حظر التجول.
وأوضح مدير المرصد، أن هناك تخوّفًا من وجود أطراف تسعى لضرب السلم الأهلي في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن المرصد يعمل منذ سقوط النظام على تعزيز التعايش السلمي في المنطقة.
وقال: "اليوم دخل أحد المشايخ على خط المظاهرات رغم حظر التجول، في محاولة لضرب السلم الأهلي، لكننا نعتقد أن هناك وعيًا كافيًا لدى أبناء الساحل السوري، وتحديدًا من أبناء الطائفة العلوية، لإفشال هذه المحاولات".
أحد عقلاء الطائفة قبل قليل في المظاهرة يهدد بقطع الرؤوس، وصورة سابقة له مع أسياده الإيرانيين، أعتقد ان الفكرة وصلت. pic.twitter.com/GAH9bHKCTg
— حمـــزة الحكيـــم | Hamza (@Hamza_hk1) December 25, 2024
وأكد مدير المرصد، ضرورة التعامل بحزم مع جميع المتورطين في تأجيج التوترات، مشيرًا إلى حادثة حرق في سقيلبية، التي أُلقي القبض على مرتكبيها.
وقال: "كان يجب اعتقال المتورطين في حرق مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي، لمنع تصاعد التوتر وضمان الحفاظ على السلم الأهلي".
واختتم تصريحاته بتأكيد أهمية استغلال وعي المجتمع المحلي في ، لتفويت الفرصة على أي محاولات لإشعال الفتن الطائفية، محذرًا من استغلال أي احتجاجات أو مظاهرات لتحقيق أجندات خارجية تهدد الاستقرار الوطني.