أكدت الأحداث الطائفية التي شهدتها مناطق طرطوس واللاذقية، أن يد نظان الأسد لم تقطع بعد، وأن فلول البعث تعمل على اشعال الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد للتعويض عن خسارتهم.
اليوم وبجهود حثيثة من الإدارة العسكرية والأحرار الشرفاء تمكنوا من إلقاء القبض على اللواء محمد كنجو حسن في خربة المعزة بريف طرطوس وهو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري.
وكان ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات امس وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لها واستهدفوا إحدى سياراتها".