شهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب عامًا استثنائيًا على الصعيد المالي، حيث ارتفعت ثروته بشكل كبير لتصل إلى 6.1 مليار دولار، بحسب تقرير حديث لمجلة "فوربس".
يعود هذا النمو المذهل إلى حصته الأغلبية في الشركة الأم لمنصة "Truth Social"، التي أصبحت محركًا رئيسيًا لصافي ثروته. وبينما تتسم ثروته بالتقلبات بسبب أداء أسهم الشركة، تظل أصوله الأخرى واستثماراته المتنوعة دليلًا على نجاحه في مجالات العقارات والأعمال.
في هذا السياق، تقرير يسلط الضوء على أبرز العوامل التي ساهمت في هذه القفزة المالية وكيف انعكست على مكانته الاقتصادية والسياسية.
ارتفعت ثروة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بمقدار 3.6 مليار دولار هذا العام، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، وفقًا لتقرير مجلة "فوربس" يوم الأربعاء. يعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى حصته البالغة 60% في الشركة الأم لمنصة "Truth Social"، التي تُعتبر الأكثر تقلبًا، وتشكل أكثر من نصف صافي ثروته.
إلى جانب ذلك، يمتلك ترامب أصولًا متنوعة تشمل ناطحات سحاب، منازل، فنادق، وملاعب غولف بقيمة إجمالية تبلغ 1.1 مليار دولار، إضافة إلى شركة ترخيص وبيع منتجات مختلفة.
وذكر تقرير "فوربس" أن ترامب حقق إيرادات قياسية خلال فترة رئاسته مقارنة بأي رئيس سابق، حيث جلبت أعماله المختلفة نحو 2.4 مليار دولار من العائدات و550 مليون دولار من الدخل بين عامي 2017 و2020.
كما جمعت حملة ترامب الانتخابية ولجان العمل السياسي التابعة له أكثر من 1.5 مليار دولار من يناير 2023 إلى أكتوبر 2024، دون أن يستخدم ترامب أيًا من أمواله الخاصة لتمويل حملته. ومع ذلك، استأجرت الحملة العديد من شركاته.
وفقًا للتقرير، فإن ترامب يواجه ديونًا تزيد عن 1.5 مليار دولار، تشمل قروضًا على أكثر من عشرة عقارات. في حين أن صافي ثروته خلال فترة رئاسته بلغ 4 مليارات دولار، انخفضت إلى 2.5 مليار دولار بحلول أوائل هذا العام.
إلا أن ثروته شهدت قفزة كبيرة لتصل إلى 6.4 مليار دولار بعد طرح الشركة الأم لـ"Truth Social" للاكتتاب العام في مارس، ووصلت لاحقًا إلى 7 مليارات دولار مع استمرار الإقبال على الشركة.
رغم ذلك، كانت قيمة السهم متقلبة بشدة، حيث انخفضت صافي ثروته إلى 3.67 مليار دولار بعد تراجع سعر السهم في أحد أشهر العام. لكن مع انتعاش الأسهم على مدار العام، عادت ثروته للارتفاع، لا سيما بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.