أشار مدير المعهد الفلكي الحكومي بجامعة موسكو الحكومية قسطنطين بوستنوف، إلى أن "النجوم المضادة" هي أجسام افتراضية لا تتكون من الهيدروجين العادي، والهيليوم وعناصر كيميائية أخرى أثقل منها.
وأكد أنها تتكون من نظائرها في عالم المادة المضادة.
وستتاح للعلماء فرصة لاكتشاف "النجوم المضادة" في مجرتنا، بعد انتهاء عملية إنشاء وإطلاق مرصدين مداريين فائقي الحساسية للأشعة السينية، وهما مرصد Athena الأوروبي ومرصد Lynx الأميركي.
وأضاف أن "في عام 2021 اختار زملاؤنا الفرنسيون 14 مرشحا محتملا للعب دور النجوم المضادة في درب التبانة، ومع ذلك، نظرا لخصائص طيف الانبعاث المفترض نحتاج لتأكيد وجودها إلى أدوات رصد جديدة، مثل Athena وLynx. وذلك بسبب الحاجة للكشف عن عدد قليل فقط من الفوتونات إلى استخدام التلسكوبات المدارية الموجودة، ولا سيما XRISM الياباني، ويتطلب ذلك أكثر من 11 يوما من الأرصاد المستمرة.