دولي

‏"لوفيغارو": غابرييل أتال يحاول إبعاد ماكرون عن حزبه

‏

كتبت صحيفة "لوفيغارو"، أن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ‏غابرييل أتال، بصفته الأمين العام لحزب النهضة، يحاول إبعاد ‏الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحزب.‏

وتعجّبت الصحيفة من تصرفات الوزير الأسبق، حيث أن ماكرون هو ‏الذي أسس الحزب بنفسه.‏

وكتبت الصحيفة: "عدد من أنصار إيمانويل ماكرون المخلصين، ‏الذين يشتبهون بالفعل في وقوفه (أتال) وراء تفاصيل بعض ‏الاتهامات، التي ظهرت على صفحات صحيفة "لوموند"، يتهمونه ‏أيضا بمحاولة التقليل من ظهور رئيس البلاد في الحركة التي أسسها ‏والتي يعتبر هو رئيسا فخريا لها".‏

وتلفت الصحيفة الانتباه على وجه الخصوص، إلى أن "حزب ‏النهضة" غيرت نص الدعوة للانضمام إليه على شبكة التواصل ‏الاجتماعي "أكس" من قولها: "من أجل إحياء فرنسا وأوروبا، ‏انضموا إلى حزب إيمانويل ماكرون" إلى "من أجل إحياء فرنسا ‏وأوروبا، انضموا إلينا".‏

وسبق أن نشرت صحيفة "لوموند" سلسلة مقالات حول مرتحل ‏‏"تطور الرئيس" ماكرون مع تفاصيل "فاضحة وكاشفة".‏

وبحسب المنشور، فإنه خلال فترة رئاسة أتال للوزراء، كانت الأجواء ‏في قصر الإليزيه تشبه إلى حد ما "قفص المجانين". ‏

وتشكل "نادي الفتيان" حول ماكرون، والذي كان بعيدا كل البعد عن ‏كونه "مقدسا ومتعاليا"، حيث كان الرئيس يقضي أمسياته وهو يشرب ‏الويسكي معهم، وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا بـ "الصغير.." أو ‏‏"الكبير.." (حيث كان يتم ملء الفراغات بمرادفات أكثر وقاحة لكلمة ‏‏"مثلي الجنس")، بالإضافة إلى ذلك، يصف مقربوه (ماكرون) اليوم ‏بأنه "مفرط في جنون العظمة" و"منغلق بشكل مفرط". كما أشار ‏المنشور، إلى أن ماكرون تعلم دروسا من فضائح من سلفه على غرار ‏فرانسوا هولاند، الذي التقطه المصورون المأجورون على دراجة ‏نارية عندما حاول سرّا لقاء الممثلة جولي غاييه.‏

يذكر أن ماكرون يعيش أسوأ لحظاته في قصر الإيليزيه، حيث دعا ‏زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة ‏رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو وماكرون نفسه.‏

يقرأون الآن