شدد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، وائل أبو فاعور، على أهمية "أن تتغلب الحكمة والمسؤولية اللبنانية"، معربًا عن أمله في أن تبادر الدولة اللبنانية إلى "فتح قنوات الاتصال الجديّة مع الحكومة السورية الجديدة وترتيب العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل، وبناءً على الوقائع السياسية الجديدة".
وأكد أبو فاعور تمسكه بموقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وقناعته التاريخية بأن "لبنان لا يقبل ولا يسعى إلى استثمار أي أمر خارجي في السياسة الداخلية"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين لبنان وسوريا يجب أن تكون "علاقات بين دولتين، على قاعدة استقلالية كل منهما واحترام سيادتهما، وليس على أساس التدخلات التي كان يمارسها النظام السوري السابق في الشؤون الداخلية اللبنانية".