كشفت دراسة حديثة عن الأضرار الصحية للبلاستيك الدقيق، الذي يُنتج سنويًا أكثر من 460 مليون طن حول العالم.
ووجد الباحثون روابط بين هذه الجزيئات الميكروسكوبية وعديد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان القولون، العقم، ضعف وظائف الرئة، والأمراض التنفسية المزمنة.
وربطت الدراسة بين البلاستيك الدقيق وتهديدات صحية إضافية تشمل تدمير الطبقة المخاطية في القولون، تأثيرات سلبية على التوازن الهرموني، وتضرر المشيمة.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود البلاستيك في بيئات نائية مثل القارة القطبية الجنوبية، ما يعزز القلق من انتشاره في جميع أنحاء الجسم.
وحذر الباحثون من أن إنتاج البلاستيك سيتضاعف بحلول عام 2060، ما يهدد صحة الإنسان والبيئة بشكل أكبر. وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات تنظيمية فورية لتقليل التعرض لهذه المواد.