مع توجههما إلى عام 2025، ستتجه الأنظار إلى خطوات آل ساسكس اللاحقة، بعدما أثارت مشاريعهما الفردية المتزايدة الحيرة هذا العام.
لا شكّ في أن الأمير هاري وميغان ماركل قد لفتا الأنظار عام 2024، لا سيما أن تباعدهما المهني أثار ألسنة الناس. ومع توجّههما إلى عام 2025، ستتجه الأنظار إلى خطوات آل ساسكس اللاحقة، بعدما أثارت مشاريعهما الفردية المتزايدة الحيرة هذا العام، مع تركيز هاري على عمله الخيري وماركل على مساعيها التجارية.
في عام 2024، اجتمع الزوجان معاً في جولتين ملكيتين فقط. وباستثناء هذه الرحلات، كانت النزهات المشتركة عابرة. وغالباً ما كان الأمير هاري وماركل بعيدين عن بعضهما في المناسبات الرسمية هذه السنة، وهو ما استغربه المعجبون بعدما اعتادوا على الثنائي الذي لا ينفصل عملياً، كما تلاشت مغازلاتهما الشهيرة.
وفي إحدى المراحل في هذا العام، لم يُشاهد الثنائي معاً لمدة 85 يوماً، مما أثار الشائعات بشدّة لدرجة أن هاري اضطر إلى التحدّث علناً. وتعتقد خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أن الاستراتيجية الجديدة لعائلة ساسكس تكشف عن تحوّل كبير للثنائي، الذي كان يوصف في السابق بأنه مثل "الملح والفلفل"، لأنهما "يتحركان دائماً معاً".
وقالت جيمس لصحيفة ميرور: "لقد بدأ العام بشكل جيّد من حيث لغة الجسد، مع جولتين "ملكيتين" شهدتا ظهور الثنائي المتألق بمظهر متناغم ومترابط، مع القبلات العاطفية خلال حصة لرقص السالسا، مما أبقى على علامتهما التجارية كثنائي محترف ورومانسي على حد سواء".
وتابعت: "لكن منذ ذلك الحين، ظهر للمعجبين انفصال مهني يبدو أنه بدأ يتنامى ببطء، ولكن بحذر في الآونة الأخيرة. فنحن الآن نمضي شهوراً دون أن نرى هاري وميغان يظهران معاً في الأماكن العامة، مما يخلق حالة من الجفاف العاطفي من حيث كل تلك الإشارات الرومانسية التي اشتهر بها الثنائي، والتي كانت دائماً ضرورية لروايتهما عن تخلّيهما عن الكثير من أجل الحب والبقاء معاً".