وعد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، بتقديم خطة مساعدة لجزيرة مايوت التي دمرها الإعصار "شيدو"، مؤكداً أن الحكومة ستوفر "استجابات سريعة" للمساعدة في إعادة بناء الجزيرة.
جاء ذلك خلال زيارة بايرو التي استمرت يوماً واحداً إلى الجزيرة يوم الإثنين، حيث أشار إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات ملموسة لتلبية احتياجات السكان، الذين عبّروا عن شعورهم بالإحباط من التصريحات السابقة التي اعتبروها "مجرد تطمينات وكلمات تضامن".
وأكد بايرو أن الخطوات الأولى من الخطة سيتم الإعلان عنها مساء الإثنين، على أن تشمل تقديم استجابات سريعة وفعالة للأوضاع الراهنة.
وأضاف أنه بعد تلك المرحلة الأولى، سيتم العمل على خطة طويلة المدى خلال الأشهر القادمة، موضحاً أن الهدف لا يتمثل فقط في إعادة إعمار الجزيرة كما كانت، بل في تحسين وضعها بشكل شامل ورسم مستقبل مختلف لها.
كما لفت إلى أن الحكومة تسعى لإتمام عملية إعادة الإعمار في غضون عامين.
ومن المقرر أن يتم تقديم مشروع قانون جديد حول مستقبل جزيرة مايوت في جلسة الحكومة يوم الجمعة المقبل.
وكان الإعصار "شيدو" قد ضرب الجزيرة في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة أكثر من 5600 آخرين، وفقاً للحصيلة الرسمية التي نُشرت يوم الأحد.
ومنذ وقوع الكارثة، بذلت خدمات الطوارئ جهوداً كبيرة لإعادة خدمات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الجزيرة.