تكنولوجيا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

خاصية صور من "آبل" تُقلق المستخدمين

خاصية صور من

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، باتت الخصوصية واحدة من أبرز القضايا التي تشغل المستخدمين حول العالم، خصوصاً مع إطلاق ميزات جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم لكنها قد تحمل في طياتها مخاطر تتعلق بالأمان والخصوصية. ومؤخرًا، أثارت خاصية جديدة تم إضافتها إلى تطبيق الصور جدلاً واسعاً بين المستخدمين والخبراء على حد سواء.



ما هي الخاصية الجديدة؟

تتيح الخاصية للمستخدمين ميزة التعرف التلقائي على الأشخاص والأماكن في الصور المخزنة على هواتفهم أو في السحابة. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للتطبيق تحليل الصور وتصنيفها بناءً على الوجوه، المواقع، وحتى الأنشطة، مما يسهل على المستخدم العثور على الصور وتنظيمها بطرق مبتكرة وسريعة.

مخاوف الخصوصية

رغم الفوائد العديدة التي تقدمها هذه الميزة، إلا أنها أثارت مخاوف تتعلق بمدى أمان البيانات الشخصية. يشير خبراء الخصوصية إلى أن جمع وتحليل بيانات المستخدمين، خاصة تلك المتعلقة بالوجوه والأماكن، يمكن أن يُستخدم بطرق غير مشروعة إذا لم يتم تأمين البيانات بشكل كافٍ.

من بين أبرز المخاوف:

تسرب البيانات: إذا لم تكن خوادم التخزين آمنة بالكامل، قد تصبح الصور وبيانات التعرف عرضة للاختراق.

استخدام البيانات لأغراض تجارية: يمكن للشركات المطورة استخدام البيانات لتحليل سلوك المستخدمين واستهدافهم بالإعلانات.

عدم الشفافية: غالبًا ما تكون سياسات الخصوصية طويلة ومعقدة، مما يجعل المستخدمين غير مدركين تمامًا لكيفية استخدام بياناتهم.

ردود الأفعال

لقيت الخاصية ردود فعل متباينة؛ حيث أبدى البعض إعجابهم بالابتكار الذي يجعل تنظيم الصور أسهل وأسرع. بينما طالب آخرون بضرورة تقديم خيارات تتيح للمستخدمين التحكم الكامل في تفعيل الميزة أو تعطيلها، إضافة إلى تعزيز مستويات الأمان والشفافية.

كيف تحمي خصوصيتك؟

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في حماية بياناتك الشخصية عند استخدام تطبيقات الصور:

- تحقق من إعدادات الخصوصية واختر الإعدادات التي تتيح لك التحكم الكامل.

- تجنب رفع الصور الحساسة إلى السحابة، واستخدم التخزين المحلي إذا أمكن.

- اقرأ سياسة الخصوصية لفهم كيفية استخدام بياناتك.

- استخدم تطبيقات توفر ميزات أمان متقدمة مثل التشفير.


يقرأون الآن