أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، بأن المناطق السورية تشهد فوضى عارمة وانتهاكات وعمليات خطف وتصفية، في ظل انتشار السلاح بشكل كبير، وعجز السلطات المحلية عن ملاحقة فلول النظام السوري وضبط العصابات.
وفي سياق ذلك، اختطف مسلحون يستقلون سيارة لا تحمل لوحات، مواطنا سوريا وابنه بعد أن استضافهم في منزله في مدينة جبلة في 13 كانون الأول ، وعرف المسلحون عن أنفسهم أنهم من "الهيئة"، في حين خادعوه لإبعاده عن منطقته، فيما عثر على جثة الأب والابن اليوم في مشفى تشرين بعد 17 يوم من فقدانهما.
وفي حمص، اختطف 6 سوريين من حي العباسية يوم الأحد 29 كانون الأول، على يد مجموعة مسلحة، وجرى تصفيتهم وعثر على جثثهم اليوم.
واختطف مسلحون سوريا وابن شقيقته في 15 كانون الأول، عند اوتوستراد الستين في حمص.
وفي 22 كانون الأول، اختطف أحد أشقاء الأول مع ابن شقيقته الثاني بالقرب من دوار باب الدريب في حمص، دون معرفة الجهة الخاطفة ومصير المختطفين.
وفي ريف اللاذقية اختطف مسلحون مجهولون ضابط برتبة نقيب بحجة عدم تسوية وضعه وبعد أن أخبرهم بأنه لم يستطع إجراء التسوية، اقتادوه معهم إلى منطقة كازية عبادة على طريق جبلة وأطلقوا عليه النار، مما أدى إلى مقتله.
وفي قرية سنديانة بريف حمص الشرقي، اختطف مسلحون في 20 كانون الأول، سوريا وهو في طريقه إلى قرية الحشمة.
في قرية المشيرفة في ريف حمص، اختطف مسلحون يستقلون "فان لونه أبيض، شاب من منزله في الحارة الغربية في قرية المشرفة في 23 كانون الأول".
وفي حي كرم اللوز بحمص، اختطف مسلحون في 30 كانون الأول، عسكري في جيش النظام السابق أجرى التسوية مع القوات الحكومية، في حين أفرج عنه ونقل إلى المستشفى لتعرضه للضرب العنيف.