يتزايد الإهتمام بمقاربة علاجية جديدة لـسرطان البروستات تعتمد على الموجات الصوتية الموجهة والعالية الكثافة، التي تمثل بديلاً مبتكرًا للجراحة التقليدية في إزالة الورم.
وتتميز هذه الطريقة المتقدمة بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالطرق التقليدية، ما يجعلها خيارًا واعدًا لعلاج المرض.
وفقًا لما نشر في موقع "ميديزيت"، تتيح هذه التقنية استخدام جهاز رقمي متطور لإنتاج صور صوتية ثلاثية الأبعاد تركز على الورم بدقة.
ثم توجه الموجات الصوتية عالية الكثافة إلى المنطقة المصابة، مما يقلل التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة.
تتضمن الجراحة الروبوتية التي تستخدم الموجات الصوتية إنتاج حرارة تصل إلى 100 درجة مئوية، مما يساعد على تدمير الخلايا السرطانية بدقة. وتستغرق العملية بين نصف ساعة وساعتين تحت التخدير الموضعي.
ووفقًا للدراسات، فإن 90% من الحالات التي تستخدم هذه التقنية لا تتعرض القدرة الجنسية لأي أضرار، مقارنة بـ 50% في الجراحة التقليدية.
كما أن التأثير على القدرة على الانتصاب يعد ضئيلاً جدًا.
يعد هذا التحول في طريقة العلاج بديلاً واعدًا للجراحة التقليدية والعلاج بالأشعة، مما يوفر خيارات أفضل لمرضى سرطان البروستات الذين يعانون من آثار جانبية سلبية.