كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية إجراء محادثات مع نظرائهم في سوريا حول إقامة علاقات استراتيجية وتأسيس تعاون في مجالات متعددة بعد تفعيل الأجهزة الحكومية في دمشق.
وأضافت المصادر أنه سيتم تقديم الدعم اللازم بناءً على خارطة الطريق التي ستُعدّ وفقا للاحتياجات المحددة عقب هذه المحادثات.
كذلك نقلت عن الوزارة تأكيدها على مواجهة "المنظمات" في سوريا خلال المرحلة الجديدة، بما يتفق مع موقف الإدارة السورية الجديدة.
وعن سؤال يتعلق بإغلاق أو تقليص نقاط المراقبة الموجودة في منطقة إدلب، قالت مصادر وزارة الدفاع التركية: "تعد المنطقة ساحة واسعة وديناميكية تشهد تطورات مستمرة يتم متابعتها عن كثب،ووفقاً للتطورات المتلاحقة، تجري القوات المسلحة التركية تقييمات ويتم تحديث الخطط باستمرار. وفي هذا السياق، تُتخذ التدابير اللازمة، مثل إعادة توزيع القوات أو أي احتياجات أخرى مطلوبة".
أما فيما يخص الوضع الأخير شرق الفرات، أوضحت المصادر أن الاشتباكات بين ما يسمى "الجيش الوطني السوري" والقوات الكردية لاسيما "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في المنطقة مستمرة.
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من كانون الأول/ديسمبر.