مع توالي الزيارات الغربية والعربية إلى دمشق، للقاء قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، يرتقب أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو العاصمة السورية قريباً.
فقد أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الخميس أن بارو سيزور سوريا قريباً جداً إلا أن المصادر لم تحدد الموعد بشكل دقيق لأسباب أمنية.
وكان وفد دبلوماسي فرنسي زار دمشق بأول زيارة منذ 12 عاماً، بغية التشديد على رغبة باريس في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
كما أكد حينها على أهمية الانتقال السياسي السلمي، وحث على تشكيل حكومة جديدة تمثل جميع مكونات المجتمع السوري.
كذلك شدد على ضرورة احترام حقوق جميع السوريين، ومنهم النساء، وحماية المدنيين، لا سيما الأقليات الإثنية والطائفية، فضلا عن صيانة مؤسسات الدولة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
هذا وأوضح أن فرنسا ستولي عناية لضمان المصالح الأمنية الجماعية، التي تتجسد في الاستمرار في مكافحة تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى، ودرء تبديد أسلحة النظام السوري الكيميائية.