فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 39 كيانا معظمها يعمل في هونغ كونغ والإمارات قائلة إنها تيسر لإيران الوصول إلى النظام المالي العالمي ووصفتها بأنها شبكة "ظل مصرفي" تضخ عشرات المليارات من الدولارات سنويا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "الكيانات المستهدفة ساعدت الشركات التي خضعت من قبل لعقوبات تتعلق بإيران مثل "شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات" وشركة (تريليانس) للبتروكيماويات على إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي وعلى إخفاء تجارتها مع العملاء الأجانب".
وتأتي أحدث التحركات الأميركية ضد إيران في وقت تعثرت فيه جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتفاقم فيه توتر العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والغرب مع استمرار الإيرانيين في احتجاجات مناهضة لحكومتهم.
واستهدفت واشنطن شركات صينية بسبب تصديرها بتروكيماويات إيرانية في وقت تتوارى فيه آمال إحياء الاتفاق النووي.
رويترز