في ثاني استهداف إسرائيلي لسوريا في العام الجديد، هزت انفجارات قوية مدينة حلب شمال البلاد.
وأفيد اليوم الجمعة، بوقوع انفجارات ضخمة ضربت مدينة السفيرة شرق محافظة حلب.
واستهدفت 3 غارات إسرائيلية معامل الدفاع في المنطقة، موضحا أنها طالت معها مقرات للبحوث العلمية ومستودعات للصواريخ.
كما أكد التلفزيون السوري وقوع غارات إسرائيلية على حلب، وهي مواقع كانت استهدفت سابقاً أيام نظام الأسد إذ تنتشر فيها جماعات إيرانية.
ويعد هذا الاستهداف الثاني في العام الجديد، إذ أغارت إسرائيل الخميس، على قيادة اللواء 90 في سعسع بريف العاصمة السورية.
ويشكل اللواء 90 الذي يقع شمال القنيطرة أحد ألوية المدرعات الأساسية في الجيش السوري السابق، وفي السابق كان إحدى أذرع إيران العسكرية على الحدود مع إسرائيل.
كما يمتلك اللواء أنواعاً متعددة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، منها منظومة حرب إلكترونية وتشويش نوع R330، بالإضافة إلى أربع عربات شيلكا نوع ZSU_23_4 مطورة من قبل الجيش الإيراني وحزب الله اللبناني، وصواريخ إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى من نوع شهاب، إضافة إلى راجمات صواريخ.
مستودع أسلحة
وقبل أيام قليلة، هز انفجار عنيف مستودعاً للأسلحة كان تابعاً للنظام السوري السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق يوم الأحد الماضي.
وبحسب "المرصد السوري"، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين.
ورجحت مصادر عسكرية حينها أن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية.
وفي الأيام الأخيرة بعد سقوط النظام السوري، شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطع بحرية حربية.
وتسعى إسرائيل إلى تدمير ترسانة الجيش السوري السابق، خشية وقوع الأسلحة في أيدي الفصائل التي أسقطت نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.