سوريا

التطورات في سوريا تتصدر حديث الصحف والوكالات العربية والأجنبية

التطورات في سوريا تتصدر حديث الصحف والوكالات العربية والأجنبية

تصدرت التطورات السياسية المتسارعة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، والتي شكلت حدثاً فارقاً في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حديث الصحف والوكالات العربية والأجنبية، وحظي الملف السوري الذي غُيب لسنوات باهتمام واسع لدى وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة، لاسيما الحراك الدبلوماسي العربي والغربي تجاه دمشق.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن الدول العربية تحركت بسرعة لاحتواء الإدارة السورية الجديدة، مدفوعة بالقلق من أن المنطقة لا تحتمل مزيدا من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي خصوصا بعد أزمتي غزة ولبنان.

وأوضحت الصحيفة، أن دول الخليج حريصة أيضا على الحد من عمليات تهريب الكبتاغون ومختلف أنواع المخدرات التي انتعشت في عهد نظام الأسد.

أيضاً، سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الضوء على الضوء المتنامي من عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في وقت تسعى فيه الإدارة الجديدة إلى ترتيب الوضع بعد سقوط نظام الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوجود الأميركي في سوريا كان له دور فعال في انحسار التنظيم خلال السنوات الماضية، مستدركة بالقول إنه مع قرب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -الذي خفض سابقا أعداد القوات الأميركية- بدأت تُطرح تساؤلات بشأن هذا التحدي.

واستعرض تقرير نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي بعض سياسات الحكم في محافظة إدلب بالشمال السوري استنادا إلى شهادات سكانها، ثم يسقطها على المشهد العام في سوريا التي باتت الآن تحت قيادة الإدارة نفسها.

ووفق التقرير، فإن سكان إدلب كانوا يستطيعون الوصول إلى جميع الخدمات الضرورية التي عانى السوريون في مناطق سيطرة النظام المخلوع لتأمينها، ليخلص إلى أن "الحكم في سوريا إذا لم يكن ديمقراطيا فلن يكون شموليا".

ويشهد قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، حراكاً سياسياً ودبلوماسياً على عدة مستويات، للقاء القيادة الجديدة لسوريا ممثلة بـ "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" عقب تمكنها من إسقاط نظام الأسد وفرار "بشار"، تمثلت في وفود أمريكية وفرنسية وبريطانية وإيطالية وقطرية وتركية ولبنانية وسعودية وأردنية وألمانية وفرنسية ....إلخ، في وقت بدا الموقف الدولي مرتاحاً لسياسة القيادة الجديدة والنهج الذي تتبعه في خطابها الداخلي والموجه للدول الأخرى.

يقرأون الآن