أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن إدارة الرئيس جو بايدن تحض حركة "حماس" على التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه السماح بإطلاق سراح الرهائن.
وقال كيربي: إن البيت الأبيض رحب بقرار إسرائيل إرسال فريق آخر إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات.
استئناف المفاوضات
وأعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة الجمعة في قطر.
وأوضحت حماس: «ستركّز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع».وأكدت الحركة على «جديتها وإيجابيتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة يحقّق طموح وأهداف شعبنا».
تقديرات إسرائيلية
من جهة أخرى، ذكر إعلام إسرائيلي، أن تقديرات المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة المقترح تتضمن الإفراج عن أكثر من 30 إسرائيلياً من الأحياء والأموات، وتهدئة لمدة شهرين.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر في محادثات بين إسرائيل و«حماس»، لم تؤد إلى إنهاء أكثر من عام من النزاع المدمر في غزة.
والعقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي إحجام إسرائيل عن الموافقة على وقف إطلاق نار دائم.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إنه سمح للمفاوضين الإسرائيليين بمواصلة المحادثات في الدوحة.
والشهر الماضي، أعرب وسطاء عن تفاؤلهم بعودة «الزخم» إلى محادثات وقف إطلاق النار في القطاع المدمر، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.لكن اندلعت حرب كلامية بعد ذلك، مع اتهام حماس إسرائيل بوضع «شروط جديدة»، بينما اتهمت إسرائيل حماس بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.