نقلت صحيفة "الجمهورية" عن دبلوماسي غربي تأكيده أن يأمل في أن يتمكّن لبنان من اتمام استحقاقه الدستوري الأسبوع المقبل، وبالتالي الانتقال الى ما سمّاها "مرحلة إنهاض لبنان".
وأفادت معلومات لـ"الجمهورية"، بإنّ الديبلوماسي الغربي كان يتحدث امام مجموعة من الشخصيات وبينها نواب، حيث أثنى على تصميم رئيس مجلس النواب نبيه بري على انتخاب رئيس الجمهورية، وقال: "نحن نشاركه اعتبار جلسة الانتخاب التي حدّدها في 9 كانون الثاني/ يناير، فرصة ثمينة جداً ندعو كل الاطراف ألى أن يغتنموها، ويمكنوا مجلس النواب من القيام بمسؤولياته واختيار الشخصية الرئاسية التي تعبّر عن تطلعات الشعب اللبناني، وتطلق مسار الإنقاذ والاصلاحات التي يتوق اليها لبنان، وتوقف معاناته وازماته الصعبة".
ولفت الديبلوماسي الغربي، إلى أنّه كرّر اكثر من مرّة وجوب انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني/ يناير وفي ما بدا انّه تحذير غير مباشر، اعتبر أن "ما حصل في لبنان في الآونة الأخيرة أدرج في أجندته تحدّيات خطيرة جداً، منها ما هو متّصل بوضعه الداخلي، ومنها ما هو متراكم حوله في المنطقة. وما نقوله في هذا السياق هو أننا كأصدقاء للبنان مهتمون إلى أبعد الحدود بما يمكن ان يحقق مصلحته، وعلى اللبنانيين ان يكونوا السبّاقين إلى ذلك. فلبنان لا يحتاج فقط إلى الأصدقاء، بل يحتاج إلى الحماية من الداخل، وانتخاب رئيس للجمهورية خطوة اولى في هذا الاتجاه، وخصوصاً في ظل مخاطر المنطقة التي نخشى انّها مفتوحة على تداعيات في أكثر من نقطة".