أعلنت روسيا حالة الطوارئ الإقليمية في شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها من أوكرانيا في عام 2014، في أعقاب تسرب نفطي كبير وقع في البحر الأسود الشهر الماضي.
يأتي الإعلان في وقت بدأت فيه السلطات الروسية بإزالة أطنان من الرمال والأتربة الملوثة على جانبي مضيق كيرتش، الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف.
وقال حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزهايف، الذي عينته موسكو في المنصب، إن التلوث الجديد الذي ظهرت آثاره مؤخراً يتطلب إجراءات عاجلة.
وأوضح أن حالة الطوارئ في المدينة تمنح السلطات صلاحيات أكبر لاتخاذ قرارات سريعة، مثل إصدار أوامر للمواطنين بإخلاء منازلهم إذا استدعى الأمر.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية اليوم السبت بأن فرق الإنقاذ قد نجحت في إزالة أكثر من 86 ألف طن من الرمال والأتربة الملوثة في محاولة للحد من آثار التسرب النفطي.
ووقع الحادث في 15 كانون الأول الماضي عندما تعرضت ناقلتان عميقتا الغمر لعاصفة في البحر الأسود، مما أدى إلى غرق إحداهما وجنوح الأخرى.