أكد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما أن سليماني سدد لإسرائيل ضربات قاسية جدا وواجه مخططات "داعش" واستطاع أن يعيد لفلسطين تألقها من خلال مركزية المواجهة.
وقال: "الشهيد القائد سليماني كشف اميركا ومخططاتها وواجه هذه المنظومة واسقط مشاريعها في المنطقة"، معتبراً أن "سليماني قائد استراتيجي على المستوى الفكري والسياسي والجهادي".
ولفت الى أن: "سليماني له الفضل لما نشهده اليوم من استعادة القضية الفلسطينية كقضية مركزية
وعن أبو مهدي المهندس قال قاسم: "إنه نموذج للالتزام الولائي"، مشيرا الى أن "المهندس علم من اعلام العراق ودوره أساسي في قيادة الثلة المجاهدة وهو نموذج للالتزام الحقيقي الولائي تحت سقف المرجعية".
الى ذلك، أشار قاسم نعيم الى أن "إسرائيل عجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة والمقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان".
وتابع: "واجهنا عدواناً غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل وتقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر"، لافتا الى أنه "بعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو الاسرائيلي من الاجتياج كما يريد ولا إمكانية لمستوطنات".
وشدد قاسم على أن "قيادة المقاومة هي التي تحدد أداء المقاومة خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً قد ينفذ صبرنا وقد يطول وعندما نقرر أن نفعل شيئاً سترونه"، محذرا من أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بانتهاء مهلة الـ60 يوما".
وعن الملف الرئاسي، قال قاسم: "نحن في حزب الله حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل النيابية بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة وهذا التوافق هو جلسة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان ولا فرصة للإلغائيين في لبنان ونريد إنجاز استحقاق 9 كانون الثاني لتكريس الوحدة الوطنية والإسلامية".
أما في الشأن السوري، فأعرب عن اعتقاده "أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة اسرائيل لأنه شعب شريف وذو عزة".