لا تزال المواجهات تتواصل في شمال شرق سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا منذ أسابيع.
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد "101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري السبت أنها أفشلت جميع الهجمات المدعومة بالطيران الحربي والمسيرات على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين.
وكان مراسل "العربية" و"الحدث" أفاد أمس السبت باندلاع اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي.
كما أضاف أن قسد أعلنت أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر ب ٨ ضربات.
إلى ذلك، أوضح أن حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ ٢٣ يوما ارتفعت إلى ٢٢٠ قتيلاً بينهم ٦٢ من قوات قسد .