وصلت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، إلى منتجع مارا لاغو في فلوريدا، لزيارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في اجتماع غير رسمي، وفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة.
تأتي هذه الزيارة قبيل وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى روما في 9 كانون الثاني/ يناير المقبل في زيارة رسمية إلى إيطاليا والفاتيكان.
تعد زيارة ميلوني واحدة من أولى الزيارات التي قام بها قادة دول إلى مقر ترامب في فلوريدا منذ انتخابه، مما يبرز العلاقات الجيدة بين رئيسة الحكومة الإيطالية والرئيس المنتخب.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن هذه الزيارة تعزز الآمال بين مؤيدي ميلوني في أن تصبح حليفًا رئيسيًا لترامب في أوروبا.
ومن المتوقع أن يكون الاجتماع قد تناول عدة قضايا، أبرزها التوترات بين ترامب وقادة دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى التهديدات المتعلقة بتقليص الدعم الأميركي لبعض دول حلف الناتو وأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
كما يحتمل أن يكون الاجتماع قد تطرق إلى قضية احتجاز الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إيران، والعملية التي تمت بعد أيام قليلة من قيام إيطاليا باعتقال إيراني بناء على طلب واشنطن بتهمة تقديم مكونات طائرات مسيرة لحرس الثورة الإيراني.
وتأمل ميلوني، التي تتمتع بعلاقة جيدة مع الملياردير إيلون ماسك، أن يعزز هذا اللقاء مكانتها الدولية، خاصة مع سعيها لتعزيز الدور الإيطالي على الساحة العالمية.
"لقاء طارئ وسري بين ترامب وميلوني: ماذا وراء الأبواب المغلقة؟"
— Özbekler (@Ozbeknews) January 5, 2025
في تطور مفاجئ، استقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في لقاء وُصف بأنه طارئ وسري. الحدث أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذه المحادثات غير المعلنة، خاصة في ظل الأوضاع الدولية… pic.twitter.com/C0vQFUk5gf