قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك اليوم الأحد، إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني، وذلك في تراجع مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني.
وكتب ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس": "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".
وأبدى ماسك في السابق دعمه لفاراج، الذي أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظهر في صورة معه الشهر الماضي.
وتكهنت وسائل إعلام أن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تبرعا نقديا كبيرا لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.
لكن فاراج نأى بنفسه، السبت، عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعما للناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، المسجون حاليا.
ورد فاراج على منشور ماسك، الأحد، قائلا: "حسنا، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسبا للإصلاح، وأنا لا أبيع مبادئي أبدا".
وفي الشهر الماضي، أيد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وللإسلام، وصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في شباط/ فبراير.