بعد يومين على انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة الناقورة الساحلية في أقصى جنوب لبنان الغربي، وانتشار قوة معززة من الجيش اللبناني في البلدة، سُمح لصيادي الأسماك في ميناء الناقورة (أكثر من 60 صياداً) بتفقد مراكبهم داخل حرم الميناء بعد أن أجبرهم الحصار الإسرائيلي البحري وكذلك القصف على البلدة إلى مغادرته قسراً، منذ اليوم الأول لاشتعال جبهة الجنوب في 8 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2023 وفق "النهار" .
وتفاجأ عدد من الصيادين بغرق بعض مراكب صيد الأسماك في مياه البحر، وبأخرى متضررة كما شباك الصيد.وعبّر بعض الصيادين عن فرحتهم بانسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة وعودة انتشار الجيش اللبناني في المنطقة، وذلك على الرغم من الخسائر الكبيرة الناجمة عن توقفهم عن العمل طوال أكثر من عام.
وأوضحوا أن موعد عودتهم للعمل في البحر يعود لقرار من الجيش اللبناني وتمنّوا أن يكون قرار السماح لهم في أقرب وقت ممكن، كما تمنّوا على الجهات المعنيّة والمسؤولة التعويض الفوري عن الأضرار التي لحقت بهم وبمراكبهم بحسب "النهار" .