كشفت سلطات النقل العام الفنلندية اليوم الأربعاء، أن ناقلة نفط يشتبه في أنها أتلفت كابلات بحرية في بحر البلطيق تبين أنها تعاني من عيوب خطيرة ولن يُسمح لها بالعمل حتى إجراء الإصلاحات اللازمة.
واحتجزت الشرطة الفنلندية في 26 كانون الأول/ ديسمبر الناقلة "إيغل إس" المحملة بالنفط الروسي قائلة إن السفينة ربما ألحقت أضرارا بخط الكهرباء بين فنلندا وإستونيا "إستلينك 2" وأربعة كابلات اتصالات من خلال جر مرساتها على قاع البحر.
وفي حين لا يزال التحقيق جاريا، فحصت السلطات أيضا حالة السفينة وقالت اليوم الأربعاء إنها وجدت 32 عيبا، من بينها عيوب في أنظمة السلامة من الحرائق ومعدات الملاحة وتهوية غرفة المضخات.
وقالت سانا سونينن مديرة الشؤون البحرية في وكالة النقل والاتصالات الفنلندية في بيان "تشغيل السفينة محظور حتى إصلاح العيوب"، مضيفة أن الأمر سيتطلب مساعدة خارجية وسيستغرق وقتا.
وقال المحامي الفنلندي الذي يمثل شركة كارافيلا، التي تملك السفينة وتتخذ من الإمارات مقرا، إن الضرر المزعوم الذي لحق بمعدات تحت الماء حدث خارج المياه الإقليمية الفنلندية وأن البلاد ليس من اختصاصها التدخل في الأمر.
وتعتقد مصلحة الجمارك الفنلندية أن إيغل إس جزء من أسطول ظل من الناقلات القديمة المستخدمة للتهرب من العقوبات المفروضة على بيع النفط الروسي.