لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

العماد عون.. لبنان يقترب من التوافق على إسم لرئاسة الجمهورية

العماد عون.. لبنان يقترب من التوافق على إسم لرئاسة الجمهورية

في تطور لافت على الساحة السياسية اللبنانية، أكد عدد من النواب البارزين أنهم يتجهون لدعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية خلال جلسة انتخاب الرئيس المقررة غداً.

حيث أفاد النائب أديب عبد المسيح أن العماد عون قد يحصد في الدورة الأولى ما بين 65 و70 صوتاً حتى اللحظة، ما يعكس دعماً واسعاً لترشيحه.

وفي السياق ذاته، شدد النائب ميشال معوض بعد لقائه مع النواب فؤاد مخزومي، ميشال الدويهي، وضاح الصادق، مارك ضو، والموفد الفرنسي جان إيف لودريان على دعمهم القوي لترشيح قائد الجيش، مؤكدين أن الطريق إلى قصر بعبدا أصبح مفتوحاً أمامه.

من جانب آخر، أكد متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده، الذي استقبل النائب غسان سكاف اليوم، أن الجهود التي بُذلت في الأيام الماضية أدت إلى الاتفاق على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية جديد يوم 9 كانون الثاني.

وأضاف سكاف أن "زمن المناورات السياسية انتهى، ونحن نريد رئيساً يمثل جميع اللبنانيين، والأسم الأكثر تداولا هو قائد الجيش".

وأعلن النائب مارك ضو، أنه سيصوت لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون في الجلسة المقبلة، مؤكداً أن معظم المعارضة، بما في ذلك القوات اللبنانية، تتجه لدعمه.

وفي السياق نفسه، أعلنت النائبة حليمة قعقور أنها ستنتخب زياد بارود في الجلسة، قائلة: "كيف لرئيس جمهورية أن يقسم على الدستور وهو جايٍ بخرق الدستور؟"، بينما أكد النواب إبراهيم منيمنة وفراس حمدان أنهم سيتجهون أيضاً لدعم ترشيح قائد الجيش.

فيما أعلن النائب بلال الحشيمي في بيان، أنه "بعد تفكير عميق واستشعارا مني بالمسؤولية الوطنية الكبرى، قررت أن أمنح صوتي غدا لانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، وذلك بدافع من إيماني الراسخ بأن لبنان بحاجة اليوم إلى توافق وطني ودعم عربي وخارجي لاستعادة استقراره ونهوضه، وأيضا للحفاظ على سيادته واستقلاله وحرياته، وصون عروبته، وعلى نظامه الديمقراطي البرلماني، وحكم الحق والقانون فيه".

تستمر التحركات السياسية والاجتماعات المكثفة في لبنان، وسط تطلعات لإنهاء الشغور الرئاسي الذي طال أمده، على أمل أن يتم انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية في الأيام القليلة المقبلة.



يقرأون الآن