لبنان

‏"الوقت للعمل".. تفاصيل اليوم "الرئاسي" الأول لجوزاف عون

‏

حضر رئيس الجمهورية جوزاف عون صباح الجمعة باكراً ‏إلى القصر الرئاسي في بعبدا حيث عادت الحياة إليه بعد ‏الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وشهرين‎.‎

ومنذ الصباح الباكر انطلق عون في عمله وبدأ ولايته ‏الرئاسية التي ستستمر لستّ سنوات مقبلة، إلى جانب عائلته ‏التي انتقلت بدورها إلى القصر الجمهوري‎.‎

وتحت شعار "المرحلة اليوم تتطلب العمل السريع للاستفادة ‏من الوقت قدر الإمكان"، اعتذر عون عن عدم استقبال ‏المهنئين رغم الاتصالات الكثيرة التي تلقاها لطلب المواعيد، ‏وبدأ نشاطه باكراً بالإشراف على برنامج عمله الحافل ‏ولقاءاته التي بدأت مع استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي‎.‎

اعتذار عن عدم تقبّل التهاني 

وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن "رئيس ‏الجمهورية شكر جميع الذين قدموا التهاني بمناسبة انتخابه، ‏واعتذر عن عدم تقبل التهاني شاكراً للجميع عواطفهم"، متمنياً ‏أن "تحمل الأيام المقبلة للبنان واللبنانيين الخير والسلام وراحة ‏البال". ‏

طلب نزع الصور واللافتات

كما شكر الرئيس عون "جميع الذين رفعوا الصور ولافتات ‏التهنئة في مختلف البلدات والقرى اللبنانية"، متمنياً نزعها ‏ومقدراً ما عبرت عنه من تأييد ودعم وتضامن‎.‎

في موازاة استقباله لزواره طلب من مكتبه العمل على ‏تحضير برنامج الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل لتسمية ‏رئيس للحكومة الأسبوع المقبل‎.‎

وفي يومه الأول عيّن عون العميد وسيم الحلبي مديراً لمكتبه ‏فيما لا يزال فريق القصر بكل الدوائر يعمل كما هو، على أن ‏يتم الحسم بشأنها في الأيام المقبلة، وقد أعطى توجيهاته خلال ‏اجتماع معهم، داعياً الجميع إلى «العمل كفريق عمل واحد ‏متعاون انطلاقاً مما تضمنه خطاب القسم من توجهات‎».‎

مع العلم أن "المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كانت قد ‏أنهت كل التدابير الإدارية التقنية واللوجيستية، حيث حضّرت ‏الملفات التي يحتاج إليها رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى ‏قصر بعبدا، وعملت على تجهيز مكتب الرئيس وصالونات ‏استقبال الزوار والوفود، إضافة الى الجناح الخاص بإقامته مع ‏عائلته، حيث انتقلت زوجته، فيما لم يعرف عما إذا كان ولداه ‏وعائلتاهما سينتقلون إليه أيضاً أم لا". ‏

وفيما يتعلق بلواء "الحرس الجمهوري" فإن عناصره وضباطه ‏الذين ينتشر عدد منهم في محيط القصر وباحته، كانوا قد ‏عادوا جميعهم إلى القصر الرئاسي بعدما كان قد تم الاستعانة ‏بعدد منهم في مهام أمنية في الفترة السابقة، وذلك ليتولوا ‏خلال المرحلة المقبلة مهمة حماية الرئيس ومواكبته في عمله ‏خلال السنوات الست المقبلة

يقرأون الآن