شهدت اللحظات الأخيرة من عملية تسليم الرهائن الإسرائيليّات في ساحة السرايا وسط غزة فوضى عارمة، حيث تجمع حشود ضخمة من الغزيين في المكان، مما أدى إلى توتر الأجواء بشكل كبير.
وبوجود عناصر ملثمة ومسلحة من حركة حماس، سادت حالة من الفوضى بين الجمهور، مما استدعى تدخل عناصر حماس للتعامل مع الوضع خشونة، وذلك لتسهيل عملية نقل الأسيرات الثلاث إلى سيارة الصليب الأحمر.
على الرغم من التدافع الكبير والصراع بين الحشود، تمكن عناصر حماس في النهاية من إدخال الفتيات إلى المركبة التابعة للصليب الأحمر، بعد معاناة شديدة.
وبعد دقائق من الازدحام، تمكنت المركبات من الخروج من الأزمة الخانقة والتوجه إلى خارج ساحة السرايا.
ومن المقرر أن يتم استقبال الفتيات الثلاث من قبل قوة إسرائيلية خاصة في قطاع غزة، تمهيدًا لنقلهن إلى مركز الإيواء في إسرائيل.
كما يُنتظر أن تلتقي الأسيرات بأقاربهن في المستشفى بعد عبورهن عبر ممر نتساريم.
يذكر أن عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليّات تمت في اليوم الأول من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة وصفها المراقبون بأنها بداية لتخفيف التوترات.
وتعد الأسيرات الإسرائيليّات هن رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
To the last moment, Hamas is terrorizing the hostages. Heavily armed men and crowds of screaming Gazans surround the vehicles with the hostages. pic.twitter.com/a8rFvwry7h
— Aviva Klompas (@AvivaKlompas) January 19, 2025