احتفل الفلسطينيون في الضفة الغربية بالإفراج عن 90 أسيرًا من النساء والأطفال، وذلك ضمن صفقة التبادل.
وعمت مظاهر الفرح في مناطق مختلفة، حيث أُطلقت الألعاب النارية فور وصول الشاحنات التي تقل الأسرى المحررين من سجن عوفر إلى الضفة الغربية.
مشاهد من استقبال حافلات الأسرى والأسيرات المفرج عنه ضمن صفقة التبادل في مدينة رام الله pic.twitter.com/5DyDF9cIn0
— عبدالله الأسطل (@Abomalekalastal) January 20, 2025
تعنت إسرائيلي
ورغم مشاعر الفرح، أوضح مراسلنا أن الحافلات التي أقلت الأسرى المحررين كانت نوافذها معتمة بالكامل، في محاولة من الاحتلال لإفساد مظاهر احتفالية بظهور وجوه الأسرى أثناء رحلتهم إلى وجهتهم.
وقالت هيئة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأطلقت حماس سراح ثلاث محتجزات إسرائيليات، فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 90 من الأسرى الفلسطينيين في اليوم الأول من وقف إطلاق نار أوقف الحرب التي استمرت 15 شهرا ودمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وسمحت الهدنة للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم التي دمرها القصف للبدء في استعادة حياتهم الطبيعية، فيما وصلت شاحنات محملة بالمساعدات. وفي أنحاء قطاع غزة، هتفت الحشود لعناصر المقاومة التي خرجت إلى العلن.
ألعاب نارية
وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجا مع وصول الحافلات التي تقل السجناء المحررين إلى رام الله في الضفة الغربية، حيث كان الآلاف في انتظارهم. والسجناء الذين أطلق سراحهم هم 69 امرأة و21 فتى من الضفة الغربية والقدس، وفقا لما ذكرته حماس.
وقال مركز شيبا الطبي في تل أبيب إن المحتجزات الثلاث في حالة مستقرة.
وتنص المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر ستة أسابيع على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 متحتجزا من الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين هناك وذلك مقابل إطلاق سراح ألفي فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وفي شمال قطاع غزة، شق الفلسطينيون طريقهم عبر شوارع مدمرة ومغطاة بالأنقاض بعد أن شهدت المنطقة أعنف قتال خلال الحرب.