على مسافة 3 أيّام من 13 تشرين الجاري "الموعد الجدلي" لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، وبعد أنْ أبدى التيار الوطني الحر "إمتعاضه" من تحديدها في هذا التاريخ، تستمرّ الإتصالات لتقرير مصير الجلسة حيث لا تزال الجلسة قائمة إلى أنْ يعلن رئيس مجلس النواب نبيه برّي عكس ذلك.
في الإطار هذا، يُشير عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون إلى أنّه "هناك إتجاه للمقاطعة"، إلا أنّه لم يحسم الموقف وترك الباب مواربًا حتى يوم الثلاثاء موعد إجتماع التكتل لإتخاذ الموقف النهائي.
وعمّا إذا كان هناك أيّ تواصل أو إتصال مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي من أجل تأجيل الجلسة، يؤكّد نائب "التيار" في إتصالٍ مع جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، أنّه "هناك تمنّ بِشأن هذا الموضوع، وقد جرى تواصل معه من أجل ذلك، إلاّ أنّه حتى الساعة ليس هناك أي تغيير في موقفه".
ولا يتوّقع النائب عون "تضامن أيّ من ألاحزاب المسيحة الأخرى مع "التيار"، كما تضامن الأخير مع "الكتائب" في 14 أيلول وقاطع الجلسة التشريعية".
وفي حال قرّر"التكتل عدم مقاطعة الجلسة"، يُوضح عون أنّ "التيار لا زال على موقفه السابق وخيار الورقة البيضاء أيضًا في هذه الجلسة".
في المقابل، يستغرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، موقف "التيار ويُشير إلى أنّ "برّي ينظر إلى أجندة العُطل الرسمية ليُحدّد الجلسات، فهو لا ينظر إلى المناسبات الخاصة بالأفرقاء والأحزاب"، ويؤكّد أنّه "لا يجب التوقف أمام هذه الأمور، ولكن للأسف نحن في لبنان ولكل فريق رؤيته وقناعاته"، لكن ذلك لا يجب أن يكون برأيه مناسبة للتعطيل.
ويَجزم هاشم لـ"الأنباء" أنّ "الجلسة قائمة حتى الساعة"، ويلفت إلى أنّ "النصاب قد يكتمل ولن يتعطَّل في حال عُقدت الجلسة وقاطعها "التيار".
ويُجيب النائب هاشم، عن حسم خيار "الكتلة" بالنسبة للمُرشح التي ستذهب به إلى الجلسة الإنتخابيّة، بأنّ "الكتلة لم تتخذ القرار النهائي، ولا زالت الإتصالات مستمرّة وقد يتبلور عنها الموقف النهائي صباح الجلسة".
جريدة الأنباء الالكترونية